أطلقت خيرية القطيف المرحلة الثانية من مبادرة "سكن آمن لحياة كريمة"؛ اليوم الأربعاء وذلك لدعم سداد إيجارات 280 أسرة مستفيدة من الجمعية، وتستهدف جمع مليون وستمائة ألف ريال.
ودشنت الجمعية مشروع المبادرة تحت عنوان "دعم إيجار الأسر المستفيدة" في مرحلته الثانية والذي يستهدف جمع مبلغ مليون و600 ألف ريال للوصول إلى المبلغ الكلي للمبادرة وهو 2500000 ريال لسداد إيجارات المستفيدين ما بين فقراء وأرامل ومطلقات إضافة لتوسيع قائمة المستفيدين لديها.
وكانت الجمعية قد حددت عدة قنوات للمساهمة في دعم مبادرة سداد الإيجارات وذلك عبر متجر التبرع الإلكتروني أو عبر حساباتها المصرفية، وأيضا عبر مكاتب الاستقبال المنتشرة في المناطق التابعة لها.
ووجهت الجمعية دعوتها للخيِّرين وشركائها في المجتمع لإنجاح المبادرة انطلاقا من مبدأ التكافل والتعاضد الاجتماعي وإيمانًا بأهمية المشاركة المجتمعية ودورها في الرقي بإنسان هذه المنطقة وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية أسامة الزاير: أن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة دعم إيجار الأسر المستفيدة هو ثمرة لنجاح المرحلة الأولى بشراكة داعمي الجمعية والخيرين من أبناء مجتمعنا المعطاء.
وأضاف الزاير: أنا أدعو شركاءنا كما عهدناهم أهل الخير والجود والإحسان لمؤازرة ودعم الجمعية في مبادرتها لتحقيق هدفها وهو توفير السكن الآمن والحياة الكريمة للأسر من الفقراء والمحتاجين.
وكان رئيس لجنة التكافل الاجتماعي بالجمعية لؤي الصادق قد وجه دعوةً لخيِّري المجتمع قال فيها: نحن ندعو مجتمعنا للمبادرة كعادتهم في استباق الخيرات انطلاقا من قول الإمام الصادق "ع" : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر، يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة.
ويذكر أن لجنة التكافل الاجتماعي في الجمعية 497 أسرة تتكون من 1428 فردا من المستفيدين الدائمين، وكذلك 154 أسرة تضم 715 فردا من المستفيدين الغير دائمين ما بين أرامل ومطلقات وأسر سجناء بالإضافة للأسر الفقيرة.
وتوفر خيرية القطيف ما نسبته 50% للمستفيدين من برنامج إيجار لمساعدتهم على سداد إيجارات سكناهم إضافةً إلى سلةٍ متنوعة من المساعدات المتنوعة سعيا منها للارتقاء بالمستوى المعيشي وتوفير السكن الآمن لأفراد أسر مستفيديها.
