خيرية القطيف توقع ثلاث شراكات لتنمية مستدامة وخدمات مجتمعية نوعية
وقعت خيرية القطيف ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأستاذ أسامة الزاير ثلاث شركات نوعية اليوم الاثنين وذلك مع جمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات والكلية التقنية بالقطيف وجمعية الفردوس لإكرام الموتى سعيا منها لتنمية مستدامة وخدمات مجتمعية متكاملة.
وجاءت هذه الشراكات ضمن سلسلة متصلة من الشراكات المجتمعية بدأت ولا تزال مع مختلف الجهات في القطاعات الحكومية والخاص والغير ربحية في المنطقة لخلق قنوات تيسر عمل الجمعية وتذلل مختلف الصعوبات التي قد تواجه أهدافها، وتمنح مختلف الخدمات الداعمة لعمل أطراف الشراكة للخروج بنتائج مرضية للمستفيد في المجتمع في النواحي التعليمية والخدمية.
وتضمنت جملة المبادرات التي مضت بها الخيرية اليوم بالتزام الطرفين تبادل الخبرات والخدمات التأهيلية والتدريبية وكذلك الفرص الوظيفية والتطوعية وأيضا المشاركة في الملتقيات الوظيفية ودعم والوظائف وتمكين المواطنين وتهيئتهم لسوق العمل.
وحوت بنود الشراكات أيضا على التنسيق لتبادل لمنافع المجتمعية والخدمات المتشركة بين أطراف العقد وكذلك تكتاف الجهود لتعزيز المساهمة في تنمية وتمكين أفراد المجتمع من المستفيدين.
وحددت الاتفاقيات جانب التعاون في مجال العلاقات العامة والإعلام والتعاون في البرامج التوعوية والندوات وورش العمل التوعوية المتعلقة بتعزيز المسؤولية المجتمعية وثقافة العمل وغيرها مما ينصب في مجرى التقاء نقاط التوافق بين الجهات المتعاقدة.
وأوضح الزاير رئيس مجلس إدارة المجتمعية تعليقا على نشاط هذه الشركات الفاعل في الجمعية أن هذه السلسلة مجتمعية تقود لعمل تكاملي تستطيع من خلاله أن تعمل وتنجز وتساهم في المجتمع بشركات عملية ترفع من مستوى العمل المؤسسي داخل أنظمة محافظة القطيف ونستطيع أن نسعد المستفيد بطرق شتى من خلال هذه الشركات النوعية مع من يستطيع أن يضيف إلى العمل ويساعد على تحقيق أهدافه.
واعتبر الزاير أن هذا العمل ربيع من الشراكات الخضراء المزهرة تتوائم مع الأجواء الربيعية التي نعيشها والتي نعبرها حجر أساس حقيقي للتطور والمساعدة على النجاح من خلال تفعيل لجنة التمكين والتنمية المستدامة فهو ذراع لتطويع الأهداف وتمكينها من الوصول لمراميها الطموحة في خدمة المجتمع على النحو الأكمل.
وأضاف الزاير أننا من خلال هذه الشراكة نستطيع العمل بقوة وثبات أكبر لأننا نسير بدعم ومساندة شركائنا وهم كذلك بالمثل في عملهم الفاعل والمميز، وأيضا توفير الفرص التأهيلية والتدريبية للمستفيدين والأعمال المجتمعية المختلفة التي تحقق أهدافنا جميعا ويرقى بالمحافظة وأبنائها على اختلاف حاجاتهم.
وشدد الزاير على أن أي منظمة لا تستطيع أن تكمل عملها ودائرتها بمفردها حيث أن أننا وبحسب قوله نكمل بعضها بعضا ونعتقد أن هذه الشراكات هي شراكات تكاملية حقيقية تصب في العمل المؤسسي داخل المحافظة.
يذكر أن خيرية القطيف وقعت عددا من الاتفاقيات مع جهات متعددة وكان آخرها يوم أمس حين وقعت اتفاقية شراكة مع جمعية العطاء النسائية بالقطيف وحمل أفكارًا ورؤى مشتركة بين الجهتين ويسعى الطرفان من خلاله لبناء القنوات المناسبة للتنمية المجتمعية في المحافظة والرقي بالمواطن فيها بتوفير كل الإمكانات التي تساهم في تطوير العمل المجتمعي والخدمي والذي يكفل تحقيق الأهداف المنشودة.
