أطلقت جمعية القطيف الخيرية اليوم الخميس مبادرة كفالة أسرة في مسعىً منها لزيادة المساعدات المادية والمعنويةللأسر الأكثر احتياجا وتفعيلا لبرنامج كفالة الأسرة القائم وذلك لتأمين حياة كريمة مستمرة ومستقرة لهم.
ووقفت إدارة الجمعية عن كثب خلال الأشهر الماضية على دراسة مفصلة مع لجانها لتلمس الاحتياجات للمستفيدين من الأسر الأكثر عوزا من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم من خلال دراسة الحالات وتقديم الدعم المناسب حسب الحاجة وقدرة الأسرة على تلبية احتياجاتها.
وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة لتوزيع المساعدات وتقديم الخدمات المناسبة للمستفيدين الأكثر حاجةً وعوزابشكل يفي احتياجاتهم المختلفة الاجتماعية والمادية طوال السنة، بزيادةٍ تصل إلى 50% في الإيجار و20% في المساعدات الأخرى والتي تشمل الغذاء والتعليم والصحة إضافة للمساعدات النقدية حيث يتراوح سهم الكفالة السنوي من 2500 ريال وحتى 30000 ريال علما بأنه يمكن للمتبرع المساهمة بأي مبلغ يرغب به لهذه المبادرة.
وتحدثت رئيسة لجنة التكافل الأستاذة تغريد آل إبراهيم عن المبادرة من حيث أنها تتماشى ورؤية الجمعية في بناء أثر مستدام من خلال رعاية المستفيدين من الناحية التعليمية والصحية والنفسية والمادية بما يكفل لهم الاستقرار والأمان النفسي والاجتماعي.
وقالت آل إبراهيم: ننظر اليوم بحرصٍ إلى التعليم أولا كأساسٍ في تغيير أحوال الأسر وأفرادها نحو الأفضل، ولذلك سعينا لإطلاق مبادرة كفالة الأسرة في مختلف النواحي الحياتية لتمكينها من المضي قدمًا في تطوير ذاتها علميا وعمليا من خلال التعليم العالي والدورات وورش العمل.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الأستاذ حسين آل سيف أن إطلاق المبادرة يأتي من أجل توفير مستوى معيشي كريم للأسر من خلال تأمين جميع الاحتياجات اللازمة وأيضا تحويل الأسر المستفيدة إلى أسر منتجة وكذلك لتمكين الجمعية من استيعاب أسر محتاجة جديدة.وتم إطلاق مبادرة كفالة أسرة على أن تتم على مراحل حسب الأكثر عوزا بحسب أسس ومعايير تمت دراستها بعناية من قبل فريق مختص، حيث تم اعتماد 30 عائلة كمرحلة أولى لهذا البرنامج من خلال التكافل الاجتماعي علما أن جمعية القطيف تتكفل 534 أسرة مستفيدة دائمة، 221 أسرة مستفيدة غير دائمة تحت مظلة لجنة التكافل الاجتماعي.